
-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول ملكا قام بوضع صخرة كبيرة جدا في منتصف شارع من الشوارع الرئيسية ، وقرر الإختفاء خلف شجرة ليراقب ردة فعل الناس عند المرور من الصخرة، إلا أن مر بها أحد تجار المملكة وأكثرهم غنى ، وبدأ بالدوران حول الصخرة ثم تركها ومضى في طريقه ، ثم مر الناس بها ولفتت انتباههم بأنها تعيق الطريق ، وأصبحوا يتحدثون فيما بينهم عن الإهمال الذي تعاني منه المملكة والتقصير من قبل المسؤولين ، وأن الملك لا يقوم بواجباته تجاه مملكته ، وفي نهاية المطاف ، مر بالصخرة فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه عائدا من الحقل ، وعندما انتبه إلى وجود صخرة في الطريق ترك السلة جانبا وبدأ يحرك بالصخرة بكامل قوته وعندما انتهى من إزاحتها ، انحنى ظهره المتعب ليأخذ سلته ويكمل طريقه إلى المنزل ، وقبل المضي رأى حقيبة مكان موضع الصخرة وعندما اقترب منها وقام بفتحها وجد في داخلها الكثير من الذهب ، ومرفق برسالة من الملك يقول فيها " هذا الذهب يصبح ملكا خاصا للإنسان الذي يقوم برفع الصخرة من وسط الطريق " . -
2- العبرة من المثل :
-
الله عز وجل لا ينسى أحد من عباده . - الإخلاص في النية ، وفعل الخير له ثواب وأجر عظيم عند الله عز وجل .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.